أقرَّ وزير السياحة السعودي بيانـًا واضحًا بشأن الاعتماد على التأشيرة الموحدة لدول الخليج، وقد تحدث من خلاله عن أهمية تطبيق القرار المتخذ من قبل المجلس الأعلى بالتشارك مع مجلس التعاون لدول الخليج العربي، حيث أنه البصمة التقدمية القادمة لأنه يبيّن مدى التزامهم بتقوية التعاون والعلاقات عمومًا ليس فقط ضمن مجال السياحة.
اعتماد التأشيرة الموحدة لدول الخليج
أطلق مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتعاون مع وزارة السياحة بيانًا نصَّ على إطلاق التأشيرة الموحدة الجديدة لدول الخليج حيث أكدَّ المجلس على تبني كافة مجهودات الوزارة الداخلية بهذا الأمر، فضلًا عن ذلك وضح حرصه الشديد على اختيار المسؤولين لإتمام عملية التنفيذ،
حيث تهدف هذه الخطوة إلى تسهيل التنقل عبر دول الخليج، مع إبقاء السائحين الأجانب لأكبر فترة ممكنة بداخل أراضي دول عدة منها مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، ومن الجدير بالذكر أنَّ هذا القرار سيعزز حركة الرحلات السياحية والقوة الداخلية بين تلك الدول.
مزايا التأشيرة السياحية الموحدة
طرحت وزارة السياحة السعودية مزايا التأشيره الموحدة الجديدة 1445 لدول الخليج، حيث سيكون هذا الأمر بمنتهى الجمالية والجودة لشدة دراسته من كل الزوايا في الأعوام السابقة، ومن أهم تلك المزايا اخترنا النقاط الآتية:
- سيكون للتأشيره الموحدة دورًا مهمًا في عملية تسهيل السفر بين دول الخليج.
- كما سيتم إبقاء السائح لأطول فترة ممكنة.
- وأيضًا تساعد على تقوية مجال السياحة ودفع الحركة الاقتصادية في دول الخليج.
- يستطيع أي مواطن سعودي أن يحصل على التأشيرة الموحدة كي يتمكن من خلالها زيارة جميع دول الموضوعة في القرار.
- بالإضافة إلى ذلك يتم زيادة فرص الاستثمار في المجال السياحي في كل دولة متعاونة مع القرار.
تصريحات أخرى بشأن التأشيرة الموحدة
قام وزير الاقتصاد بالتأكيد على أن المرحلة القادمة ستتطلب دراسة جديّة بشأن المسار السياحي لدول الخليج، وقد لفت ببيانه أن هذه المبادرة تسير وفق استراتيجية معينة وضعها مجلس التعاون الخليجي لعام 2030 وهدفها الأساسي هو زيادة المساهمة في قطاع السياحة كي ينعكس إيجابًا على الناتج المحلي.