سناب دراجون تقدم معالجين جديدين للسيارات الكهربائية بقوة خارقة في الأداء

معالجات النظام المتطور للسيارات الكهربائية أصبح من الأمور التي لا غنى عنها، وتسعى كثير من شركات الرقائق خاصة المعالجات الدقيقة لتقديم أجيال متطورة من الرقائق كل عام، ولكن هذا العالم قامت سناب دراجون التابعة كوالكوم بقلب الموازين وتفوقت على نفسها بتقديم شئ خرافي يتفوق على الأجيال السايقة بأضعاف، لذلك أعلنت سناب دراجون أثناء قمتها هذا الأسبوع عن معالجين جديدين للسيارات الكهربائية هما كوك بيت إليت و رايض إليت، تعد الشريحتين من مجموعة الرقاقات الرقمية الجديدة الخاصة بالشركة والتي تعتمد على معالجة اوراين.

معالجات سناب دراجون للسيارات

وكما أوضحت الشركة فإن معالج كوك بيت هو المسؤول عن نظام الترفيه في السيارة، بينما تتولى شريحة رايض إليت التعامل مع العالم الخارجي والقيادة الذاتية وغيرها من ميزات الأمان، والمثير للأهتمام أن الشركة توضح أنه يمكن الجمع بين الإثنين في وقت واحد بسبب بنية المعالجين المرنه، وتتميز تلك الشرائح بتقديم أداء معزز 12 مرة عن معالجات كوالكم السابقة، بالإضافة لاتخاذ القرار المناسب بدلاً من السائق في حالات الخطر، مثل اتخاذ قرار الفرامل التلقائية في حالة وجود جسم على بعد معين يرجعن لحساب المسافة والسرعة التي تسير بها السيارة.

سناب دراجون تقدم معالجين جديدين للسيارات الكهربائية بقوة خارقة في الأداء

المعالج الرسومي المدمج للسيارات

ويتميز المعالج بوحدة معالجة مدمجة Adreno تتميز بالتعامل مع تجربة الوسائط المتعددة ويدعم التطبيقات المعقدة والألعاب المتقدمة بثلاثة أضعاف قدرة الجيل السابق، ويتم أضاً تشغيل بعض مميزات بشكل دائم لضمان عملها وقت الحاجة، ويمكن أيضا لوحدة المعالجة رايض الخاصة بالتعامل مع العالم الخارجي معالج ما يصل إلى 40 مستشعر وقد يكون منها 20 كاميرا تستقبل وثبت البيانات في نفس الوقت.

سناب دراجون تقدم معالجين جديدين للسيارات الكهربائية بقوة خارقة في الأداء

مميزات أخرى

كما أن المعالجات تدعم الصوت المحيطي بالذكاء الإصطناعي ودعم 16 شاشة عرض مقسمة على الشاشة الرئيسية بجودة 4K، ومن المنتظر أن تصبح تلك المعالجات متاحة في السيارات بداية من العام القادم، ونظراً لذلك التطور الرهيب تسعى الكثير من الشركات للحصول على ترخيص بإستخدام تلك المعالجات، وتعد هذه المعالجات كما ذكرنا طفرة في مجال السيارات الكهربائية خاصة وأنها تعتمد على الذكاء الإصطناعي الذي أصبح ضرورة ملحة في هذا العصر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *