أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمرًا ملكيًا باعتماد النظام الأساسي لـ”مؤسسة الملك سلمان غير الربحية أمس الخميس 19 سبتمبر / أيلول 2024، لتكون هذه المؤسسة ركيزة ونواة جديدة ضمن أعماله الخيرية والإنسانية الممتدة لعقود، والتي تهدف إلى إحداث أثر دائم في المجتمع، مركزة على تنمية الإنسان وقدراته وثقافته واعتزازه بهويته الوطنية.
مؤسسة الملك سلمان غير الربحية
تشكل مؤسسة الملك سلمان غير الربحية خطوة هامة ضمن رؤية المملكة العربية السعودية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أنها تهدف إلى ما يلي:
- الاستثمار في الإنسان وتعزيز قدراته ليكون قادرًا على مواجهة التحديات التي يفرضها العصر الحديث.
- كما تتبنى المؤسسة نهجًا إنسانيًا يسعى إلى استدامة ازدهار المجتمعات من خلال تقديم برامج وخدمات تركز على التعليم، والثقافة، والتنمية الاجتماعية، مما يجعلها مصدرًا للأمل والتقدم.
- كما أنه تجسيدًا لهذا النهج، عيّن الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا لمجلس أمناء المؤسسة، بمرتبة وزير.
- حيث يتمتع الأمير سلطان بخبرة طويلة في المجالات الإنسانية والتنموية، وسبق أن خدم كمستشار خاص لخادم الحرمين الشريفين.
- كما أن كل ذلك يستهدف بشكل مباشر تعزيز مصداقية وفعالية مؤسسة الملك سلمان غير الربحية في انجاز أهدافها بشكل فعال وسريع.
أعمال خيرية وإنسانية طويلة الأمد
لم تكن مؤسسة الملك سلمان مجرد فكرة جديدة وليدة اليوم، بل هي امتداد لسنوات طويلة من العمل الخيري الذي بدأه الملك سلمان منذ عقود، وفق ما يلي:
- حيث أنه عرف عن الملك سلمان دعمه المتواصل للمشاريع الإنسانية والإغاثية في المملكة وخارجها.
- حيث شملت اعانته المساعدات الطبية، أو تقديم الدعم للطلاب، أو حتى المشاركة في بناء البنية التحتية للمجتمعات الأقل حظًا.
تأثير المؤسسة على المجتمع السعودي
تسعى مؤسسة الملك سلمان غير الربحية من خلال برامجها المتعددة إلى تقديم حلول حقيقية ومستدامة لمختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية، حيث أنه من المتوقع منها ما يلي:
- المساهمة الفعالة في دعم برامج التعليم العالي.
- كما العمل على تنمية المهارات اللازمة لسوق العمل.
- إلى جانب تمويل مشروعات ثقافية وفنية تعزز من الوعي الثقافي وتدعم الإبداع والابتكار.
- كما تلعب المؤسسة دورًا كبيرًا في تمكين المرأة والشباب.
- وكذلك توفير بيئات داعمة لهم لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.
- لذا سوف يكون لهذه المبادرات أثر إيجابي ليس فقط على المستفيدين المباشرين، ولكن على المجتمع بأسره.
- حيث أنها سوف تساهم في بناء مجتمع مستدام ومتوازن.