صوتها كان كالنسمة العليلة في يوم صيفي حار، وكلماتها كانت كالدواء الشافي للقلب، رحلت عنا المذيعة القديرة سمية ابراهيم اذاعه القران الكريم تاركة فراغا كبيرا في قلوب ملايين المستمعين الذين عشقوا صوتها وأسلوبها المميز، فمن خلال برامجها الدينية الهادفة، استطاعت أن تصل إلى قلوب الناس وتزرع فيهم بذور الخير والفضيلة، ونحن في هذا المقال، سنستعرض سيرة هذه القامة الإعلامية، وسنذكر أهم إنجازاتها، وسنتحدث عن الأثر الذي تركته في قلوبنا.
وفاة سمية ابراهيم اذاعه القران الكريم
في خبر حزين يكتنف الساحة الإعلامية والدينية، أعلن الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري، عن تعازيه الحارة في وفاة الإذاعية القديرة سمية ابراهيم، التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال الإعلام الديني.
ونحن ببالغ الحزن والأسى، نقدم تعازينا إلى الأمة الإسلامية والإعلامية العربية، في وفاة الأستاذة الفاضلة والإذاعية القديرة سمية إبراهيم، التي أثرى صوتها الشجي وعلومها الواسعة ساحة الإعلام الديني في مصر والعالم العربي.
من هي الإذاعية القديرة سمية ابراهيم؟
اشتهرت الفقيدة بصوتها المميز وأسلوبها الهادئ في تقديم البرامج الدينية، حيث تركت بصمة واضحة في قلوب الملايين من المستمعين، وقدمت خلال مسيرتها الطويلة في إذاعة القرآن الكريم العديد من البرامج النافعة التي غطت جوانب مختلفة من الشريعة الإسلامية، ومن أبرز هذه البرامج “طلائع الإيمان”، و”القاموس الإسلامي”، و”صوموا تصحوا”، و”الحج معالم ومناسك”.
كما ساهمت الفقيدة بشكل كبير في نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع، حيث قدمت برامجها بلغة بسيطة وسهلة الفهم، مما جعلها مرجعاً للملايين من المسلمين الراغبين في التعرف على دينهم بشكل أعمق. كما تميزت بقدرتها على الجمع بين العلم والمعرفة الدينية وبين الأسلوب البسيط والشيق في العرض.