عرفت منتجات المرجان بجودتها المرتفعة ومذاقها الطيب حيث أنشأت هذه الشركة تحت مسمى SARL CEBON منذ عام 1997 في الجزائر، وبدأت تنمو وتتطور حتى ذيع صيتها وزاد الإقبال على شوكولاتة المرجان الجزائرية في دول أوروبا وتحديدأ في فرنسا إلا إن ماحدث لايحمد عقباه بعد أن وقفت الدولة المستوردة دخول الشحنة وإليكم كافة التفاصيل.
شوكولاتة المرجان الجزائرية
انتشرت شوكولاتة المرجان الجزائرية بشكل كبير في فرنسا لدرجة أنها بدأت أن تنافس الشركة العالمية نوتيلا، إلا إن الشحنة الأخيرة لم تصل إلي باريس لعدة أسباب نكشف تفاصيلها:
- بعد وصول الشحنة المطلوبة إلي ميناء مرسيليا تم منعها بشكل نهائي من دخول فرنسا.
- استندت فرنسا على لوائح والقوانين التي تنص على منع الحليب ومشتقاته من الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي إلا بعد اتفاق حتى يتم إدراج البلد في القائمة المسموحة.
- قوبل القرار الفرنسي بالرفض التام وعلقت الجمعية الجزائرية لحماية المستهلك بأن المنتج يشكل خطر على منتجهم المحبوب في إشارة منهم إلي شوكولاتة “نوتيلا”.
صراع اقتصادي بسبب الشوكولاتة الجزائرية
وزادت حدة الصراع بين الجانبين فرنسا والجزائر خاصة بعد ظهور الكثير من على منصات التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك وتيك توك يبدوا إعجابهم بالمنتج الوطني الجزائري المحبوب لدي الجميع، وأصبح رائجأ بشكل كبير في السوق الفرنسي وزاد الإقبال عليه ثم بشكل مفاجئ حملات مضادة لهذا المنتج حتي يعزف المواطنين عن شراؤه.
القانون الفرنسي
واستندت فرنسا إلي القانون رقم 20 وتحديدا في الفقرة الثالثة من اللائحة التي تمنع بشكل نهائي دخول الحليب ومشتقاته إلي دول الإتحاد الأوروبي، إلا بعد إدراج هذه البلد ضمن القائمة المسموح بها وهو مالم يحدث مع الجزائر فهي ليست مدرجة ضمن القائمة، وذلك لإن منتجات الألبان في اوروبا تخضع للمراقبة في كل مراحل الإنتاج، يتم التأكد من صحة الحيوان للتأكد تمامأ من خلوه من الأمراض المعدية حتي لا تشكل خطرأ على البشر.