تحت رعاية صاحب السمو الأمير فهد بن سعد، محافظ الدرعية، انطلق مهرجان الدرعية للتمور بتنظيم من وزارة البيئة والمياه والزراعة. يستمر المهرجان لمدة عشرة أيام، ويهدف إلى إحياء التراث الزراعي وتعزيز الثقافة المحلية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
مهرجان الدرعية للتمور
يتمتع مهرجان الدرعية للتمور بتنوع استثنائي في أنشطته، حيث يضم مجلس الجماعة، مزاد التمور، وسوق التمور، إلى جانب عرض توعوي مرئي يعرض دورة حياة النخلة من زراعتها وحتى حصاد ثمارها، وكما يضم المهرجان مناطق عرض مخصصة لتسليط الضوء على أبرز أصناف التمور في المملكة.
يضم المهرجان مسرحًا مخصصًا للأطفال، مما يجعله وجهة مميزة للعائلات. كما تتوفر مرافق خارجية تشمل مطاعم ومقاهي، وتشارك في الحدث جهات حكومية ومزارع محلية تعرض تشكيلة متنوعة من التمور والمنتجات الزراعية التي ينتجها أهالي الدرعية ومختلف مناطق المملكة، ويمثل مهرجان الدرعية للتمور في نسخته الأولى فرصة استثنائية للاحتفاء بالتراث الثقافي والزراعي، ويعكس التفاني المبذول للحفاظ على هذا الموروث وتعزيزه داخل المجتمع.
ويمثل المهرجان فرصة مميزة للاحتفاء بالتراث الثقافي والزراعي، ويعكس الجهود المستمرة للحفاظ على هذا الموروث وتعزيزه في المجتمع، وذلك تحت رعاية سمو الأمير فهد بن سعد ووزارة البيئة والمياه والزراعة
محافظة الدرعية
صرح السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، عن تفاصيل هامة تتعلق بمشروع بوابة الدرعية والخطط المستقبلية للشركة ضمن إطار رؤية المملكة 2030، وتناول إنزيريلو توسع نطاق المشروع سياحياً وزيادة الطلب عليه عالمياً، مع التركيز على حماية التراث التاريخي لحي الطريف، الذي تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وقد استعرضنا معه جوانب متعددة تتعلق بهذه المشاريع.
حيث تندرج الدرعية ضمن المشاريع الوطنية الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، برأسمال استثماري يصل إلى 63.2 مليار دولار. تتمحور خطط التطوير حول مهد المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى إنشاء واحد من أبرز المراكز الثقافية العالمية. وبموقعها المميز الذي يبعد 15 دقيقة فقط عن وسط مدينة الرياض، وعلى مساحة تقدر بـ 14 كيلومترًا مربعًا، تسعى شركة الدرعية لإبراز أهمية الدرعية وتراثها الثقافي والتاريخي على الساحة الدولية.