تعد الخطوط الجوية العراقية من بين أكثر ما يحتاج إلى الدعم من قبل الدولة العراقية، ويتم توجيه وبذل قصارى الجهد من قبل المختصين والمسؤولين من أجل دعم وهيكلة الخطوط العراقية، وهناك شكوى من معاناة أغلب الطائرات المتواجدة بالخطوط وجود أعطال ومشكلات جعلتها خارج نطاق الخدمة وعددها ما يصل لنحو 52 طائرة، وأبرز تلك الأعطال تكون في محرك الطائرة.
الخطوط الجوية العراقية
تمتلك الخطوط العراقية تاريخًا حافلًا ممتدًا على مدار أكثر من ثمانِ عقود متتالية، ولكن مع إهمال تطويرها على مدار تلك الفترة فقدت الكثير من المقومات التي تجعلها من أولى الخطوط من حيث المكانة وجودة الخدمة، ولم تعد خطوط دولة العراق الجوية على نفس القدر من المكانة، وهو ما جعل الحكومة العراقية تفكر بشكل جدي في إعادة هيكلة تلك المنظومة ومحاولة تطوير تلك الخطوط كي تأخذ مكانها ما بين مصاف الدول في مجال خدمات خطوط الطيران.
أبرز مشكلات شركة طيران العراق
بالرغم من كون تلك الشركة هي واحدة من ضمن أبرز شركات الطيران الأقدم حول العالم، إلا أن مشكلتها الأبرز والتي تتمثل في إغراق هيئتها بالموظفين ممن ليست لهم حاجة ماسة في العمل جعل الشركة تعاني من مشكلة تواجد كم كبير من الموظفين لا ضرورة لتعيينهم بالشركة، مما وضع مجموعة من العراقيل من أجل محاولة علاج أبرز مساوئ تلك المشكلة للنهوض منها.
اعتراض مؤسسات عالمية على التوظيف بالخطوط العراقية
أصبحت الاعتراضات التي تم تقديمها من قبل العديد من المنظمات الدولية والمؤسسات العالمية بشأن التوظيف بشركة طيران العراق تزيد من حجم تلك المشكلة، مع الزيادة التي لا تتوقف في العدد الكمي للموظفين ممن انتسبوا للشركة وأصبحوا على رأس قوة العمل فيها، وتلك العوامل والأسباب مجتمعة تعد من ضمن أسباب دخول طيران العراق لدائرة حظر سواء لأمريكا أو لأوروبا وذلك في عام 2015 م.
نتائج الحظر الأوروبي لخطوط العراق الجوية
نتيجة دخول خطوط العراق الجوية لمنطقة الحظر على مستوى كل دول أوروبا فقد جاءت تلك المشكلة أيضًا لتكون من ضمن أبرز ما جعل الخطوط العراقية تزداد وهن وضعف حيث رصد المختصون من المراقبين لكفاءة الخدمات الخاصة بخطوط الطيران ما يصل لمائتين وثمانين ملاحظة من الملاحظات الفنية التي أخذت ضد عمل شركة الطيران العراقية، وهو ما حجعلها لا تدخل ضمن نطاق المعايير والضوابط الدولية لخطوط الطيران.