انفجار سد ملحان في المحويت يشكل كارثة مروعة تضيف عبئاً ثقيلاً على منطقة تعاني بالفعل من أزمات متفاقمة، هذا الانفجار يحدث وسط ظروف قاسية تعصف بالمحافظة، مما يبرز التحديات البيئية والإنسانية المتصاعدة فى اليمين كما يثير أسئلة جوهرية حول مستقبل البنية التحتية وضمان أمان المجتمعات في مواجهة المخاطر الطبيعية، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من عدد وفيات
سد ملحان المحويت
أفادت مصادر إعلامية بمصرع 32 شخصًا على الأقل جراء انفجار سد مائي في محافظة المحويت شمال اليمن، وسط استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تجتاح المنطقة منذ عدة أسابيع، وأوضح المصدر أن انفجار السد أدى إلى تدمير منازل ومحال تجارية، حيث جرفت المياه الناجمة عن الانفجار ثماني سيارات وتسببت في قطع الطرقات بسبب تساقط الصخور، ويقع السد على مرتفع يطل على منازل السكان في عزلة القبلة بمديرية ملحان، وتشهد مناطق واسعة من اليمن هطول أمطار غزيرة منذ أسابيع، ما أدى إلى تدفق السيول بشكل كبير منذ بداية موسم الأمطار في مارس، متسببة في وقوع ضحايا وخسائر مادية وبشرية.
حيث منذ بدء موسم الأمطار في مارس هذا العام، شهدت مناطق واسعة من اليمن، بما في ذلك محافظة المحويت، هطول أمطار غزيرة وتدفق السيول. وقد تسببت هذه الأحوال الجوية القاسية في ارتفاع كبير بمنسوب المياه، مما أثر بشكل مباشر على السدود والأنهار في المنطقة. ومع استمرار هطول الأمطار بشكل متواصل، تعرضت السدود، خاصة القديمة منها أو تلك غير المصممة لاستيعاب هذه الكميات الكبيرة من المياه، لضغوط شديدة، مما أدى في النهاية إلى انهيار أحد السدود في محافظة المحويت.
عدد المفقودين
صرح مصدر أمني في المحافظة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن السيول اجتاحت عدة منازل ومحلات تجارية، وأفاد بفقدان 24 شخصاً نتيجة تدفق السيول والانهيارات في المديرية، وأشار المصدر إلى انهيار سبعة منازل مع فقدان سكانها، إضافة إلى تدمير أربعة محلات تجارية، مؤكداً على استمرار عمليات البحث عن المفقودين، وفي سياق متصل، أفاد سكان بأن انفجار سد مياه تسبب في انهيارات صخرية اجتاحت المنازل والمحلات التجارية في مديرية ملحان غربي محافظة المحويت، مع استمرار هطول الأمطار.