قام الدكتور ياسر الدوسري في خطبته بالتحدث عن تقصير مدة الصلاة في الحرم والخطبة، وذلك مراعاة للازدحام وحرارة الجو على حجاج بيت الله الحرام، وذلك تخفيفا عليهم وتيسيرا على المصلين، وأكد أيضا أن ذكر الله سبحانه وتعالى هو من أفضل الطاعات وأشرف القربات وتلبية للعبادات. ولذلك شرعت العبادات والفرائض لذكر الله سبحانه وتعالى.
تقصير مدة الصلاة في الحرم
يتم مراعاة الحالة الجوية وحالة المصلين في الحرم، ولذلك يتم تقصير مدة الصلاة وكذلك الخطبة مراعاة لدرجات الحرارة العالية التي تعاني منها المملكة والمشاعر المقدسة وتخفيفا على المصلين.
كانت خطبة الجمعة قد تم فيها تقصير الخطبة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتيسيرا على كافة الحجاج مع ذكر الله سبحانه وتعالى وفضائل الذكر والعبادة والطاعات، من فضل الله أن يعود الحج بالتوحيد الخالص، وأكد فضيلة الدكتور ياسر الدوسري في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام أن من توفيق الله سبحانه وتعالى أن يعود الحجاج بعد الحج حاملين التوحيد الخالص مع صلاح القلب وزيادة الإيمان.
ذكر الله من أفضل الطاعات
عرف الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي، أن ذكر الله هو من أفضل الطاعات وأشرف القربات، وهو لب العبادة والذي شرعت العبادات من أجله، وأكد على مجموعة من التعاليم منها أن ذكر الله تعالى باللسان من خلال تلاوة القرآن الكريم وكذلك في الصلاة والأذكار المشروعة في الصلاة ومن أقواله:
- إن الله أعد للذاكرين والذاكرات أجراً عظيماً ووعدهم بالفلاح والنصر في الدنيا والآخرة
- إن ذكر الله تعالى بالقلب هو أساس الذكر وهو الذي يفيض منه الذكر ويجري على اللسان.
- ذكر الله تعالى باللسان خير واجتماع الحركة وحضور القلب هو من عظيم الفضل.
فضيلة الشيخ أ.د. ياسر الدوسري في خطبة #الجمعة بـ #المسجد_الحرام :"حجاج بيت الله أيها المصلون ألا وإنما يجري بالمسجد الحرام في هذه الأيام من اختصار للخطبة وتخفيف للصلاة يأتي مراعاة للزحام وحرارة الأجواء وتيسيرا على المصلين" pic.twitter.com/leTMmeVSt2
— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) June 21, 2024
انتهاء موسم الحج
أوضح الدكتور ياسر الدوسري، خطيب الحرم انقضاء موسم الحج، وهو من أشرف المواسم، وانتهت بشعائره العظام، عاش الحجاج في هذه الأيام أفضل الأيام في مكة المكرمة، مستسلمين رافعين أكف الدعاء، سائلين رب الأنام متطهرين من الذنوب والآثام، وعائدين يحملون ذكريات جميلة وعظيمة متمنين الله بالعودة مرة أخرى لتكرار هذه الشعائر المضيئة.