شهدت دولة الجزائر العربية خلال الساعات القليلة الماضية ازمة المياه في تيارت، مما أسفر عن تنظيم المواطنين لعدة مسيرات احتجاجية مما أثار حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع الجزائري، حيث تعد تعد مشكلة نقص مياه الشرب على المستوى العالمي حدث جلل يهدد الملايين من البشر نتيجة التغيرات المناخية وعجز بعض الحكومات عن توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب لمواطنيها.
ازمة المياه في تيارت
شهدت شوارع مدينة تيارت خروج الكثير من المواطنين للاحتجاج من خلال القيام بغلق الطرقات في نقاط عديدة بسبب نقص التزود بالماء الصالحة للشرب، وفق ما يلي:
- وقد استعمل الجمهور المحتج المتاريس والعجلات لمنع مرور مركبات.
- كما زاد ذلك من متاعب المواطنين للتنقل من مكان لآخر، وتعطل الحركة المرورية في البلاد.
- وقد أعرب الكثير من المواطنين عن تذمرهم الشديد من هذه الوضعية بقفل الطرقات نتيجة أزمة المياه.
- حيث وصل وتراجع منسوب مياه سد بخدة إلى الصفر.
سد بخدة
يعد سد بخدة وهو السد الرئيسي الذي يمنح منطقة تيارت حصتها من الماء العذب الصالح للاستخدام الآدمي والشرب، وقد وصل منسوب المياه فيه إلى الصفر، في سابقة جديدة من نوعها، وفق ما يلي:
- يعتبر الآن سد بخدة هو المسؤول عن منح سكان 4 بلديات منها عاصمة الولاية حصتهم من الماء النظيف الصالح للشرب.
- وقد قدم مسؤولي مؤسسة الجزائرية للمياه و مديرية الموارد المائية عدة وعود من أجل تحسين نظام توزيع الماء.
- وجاءت تلك الوعود في أعقاب وضع مناقب مائية حيز الخدمة بكل من بلديتي ملاكو و توسنينة من أجل القيام بدعم شبكة توزيع المياه بمدينة تيارت.
تصريحات وزير الري عن الأزمة
صرح وزير الري خلال زيارته الأخيرة للولاية أنه قد تلقى طلبات لتمويل مشاريع قطاعية لحلول هذه الأزمة، منها ما يلي:
- سرعة العمل على شط الشرقي من أجل جلب المياه الجوفية على الحدود مع ولاية سعيدة.
- حيث من المرتقب أن يدخل هذا المشروع حيز الخدمة في الخامس من تموز/ جويلية 2024.
- كما يوجد على قائمة الحلول مشروع جلب المياه من منطقة عجرماية ببلدية رشايقة بالولاية المنتدبة قصر الشلالة المقترح.
- كما مشروع المياه المحلاة الذي تم الإعلان عن تسجيل دارسة قائمة حاليًا بشأنه.
- على أن يتم مشروع تحلية مياه البحر من قبل سواحل ولاية مستغانم.