تفشي جدري القرود مرض منتشر منذ الثمانينيات وخصوصًا في عام 1985 ميلادًا، وكشف عنه في المعهد الحكومي الخاص بالأمصال، في كوبنهاجن بالدنمارك، وكانت أول إصابة لدي طفل صغير في عام 1970 بالكونغو، وانتشر هذا المرض خصوصًا في المناطق الريفية، وقد تنتشر هذا المرض بشكل كبير في عام 1996 وعام و1997 ميلادي، وقد تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003، وهي أول الدول الغير تابعة لفترة إفريقيا الذي بها المرض، حيث كان المرض في بدايته في دولة أفريقيا فقط، وهو مرض نادر من الأمراض التي يتم نقلها من الحيوان مباشرة إلى الإنسان بسرعة، ولا يتم نشره بين شخص وشخص آخر إلا نادرًا.
علاج مرض جدري القرود
ولم يتم التوصل إلى علاج لمرض جدري القرود حتى الآن، وقد رجع المرض في انتشاره في هذه الأيام، وتبحث منظمة الصحة العالمية، والباحثين عن علاج للقضاء على هذا المرض، ولكن لم يتم التوصل لعلاج، فقد كان قديما يستخدم تطعيم ضد الإصابة بالمرض، وقد نجح هذا التطعيم في منع الإصابة به بنسبة 85% ولكن هذا اللقاح لم يعد يتوفر في هذا الوقت لذلك يبحثون عن أي علاج آخر، وينتقل المرض من خلال الجهاز التنفسي للشخص، وينتقل من خلال لمس دم الحيوان المصاب.
أعراض مرض جدري القرود
لهذا المرض فترتين تختلف الأعراض من فترة لأخرى وهنا:
- الفترة الأولى وهي فترة الإصابة بالمرض وبدء ظهوره، وهذه المرحلة تكون لمدة خمسة أيام من بدء إصابة الشخص وتكون أعراض هذه الفترة حمى ووهن شديد وصداع كبير وتضخّم في العقد الليمفاوية والشعور بالكثير من آلام الظهر الغير محتملة، وأيضًا آلام في العضلات والشعور بفقدان الطاقة.
- الفترة الثانية وهي فترة ملاحظة الطفح الجلدي الذي يحدث في جلد الإنسان، وتكون لمدة ثلاثة أيام بعد إنهاء المرحلة الأولى،وبنسبة 95% من المصابين يتم ظهور هذا الطفح على وجوههم، و 75% يظهر على أيديهم وأرجلهم، وقد يستغرق هذا الطفح مدة عشر أو خمسة عشر يومًا حتى يختفي.
- تستمر أعراض المرض على جسم الشخص المصاب لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على حسب نسبة الإصابة.